
عهد الفتن
في ديرة أمان
شاي أخضر من الصين
ومن إيران ييبون الزعفران
محنا الوحيدين في هالفتن
لكننا صرنا خبرة فيها من زمان
الديرة كانت جوهرة
مميزة ومخططة ومهندسة
صار الحجي
جم التكاليف والدخل
استثمار وقروض سهلة في الدفع
ضاعت بعد البهرجة
مسئولية المتابعة والإشراف
كل من خذه كل من خاف
قال مالي شغل قال ماشاف
واللي بقى تقاسموه بالإنصاف
الحكومة والقطاع الخاص
نسوا الكويت كل العالم
يكرم بره وداخل مولازم
قاموا يفصلون مناصبهم
ويطالعون بعض ويقولون منوا اللي حاسدهم
ترشيد بماي يعطشهم
ومساج وتخسيس يعالجهم
فرسان في وقت الحاجة تسمعهم
ينبحون مثل الكلاب ورا صاحبهم
اخصائيين في تنظيف فضايحهم
وتوزيع الشكاوي اللي تمدحهم
وتخليص معاملات حج ربعهم
باعوا الوطنية بمخادعهم
ظللوا الناس
ويبونا بس نطالعهم
نصفق بالأمل يعني
نخدع نفسنا ولا نخدعهم
صراخ وفتنة ومعايات
تشتت مصالح واتهامات
لي متى الأمل مفقود
بإصلاح ذات البين
حكومة ما تعرف تبني وتصلح
ومجلس ما يعرف يشرع
كل من يشد الحبل صوبه
ضايعه الديره بالطوشه
هذا يعرف سالفه وباستجوابه يهدد
والثاني يبي واحد من فريقه يتوزر
والحكومة ضعيفة تنفذ اللي يبونة
مخليا كل شي وراها
مطقاقة حج ذاك وهذا
خلت العهد الحالي
عهد فتنة
وين الأمير بالحل يفكنا
يعين مجلس شورى
للاستقرار والتنمية يقودنا
حج الكويت بلدنا
ديرة كان الكل يحسدها
===============
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق