الأحد، 16 نوفمبر 2008

عهد الفتن








عهد الفتن



في ديرة أمان



شاي أخضر من الصين



ومن إيران ييبون الزعفران



محنا الوحيدين في هالفتن



لكننا صرنا خبرة فيها من زمان



الديرة كانت جوهرة



مميزة ومخططة ومهندسة



صار الحجي



جم التكاليف والدخل



استثمار وقروض سهلة في الدفع



ضاعت بعد البهرجة



مسئولية المتابعة والإشراف



كل من خذه كل من خاف



قال مالي شغل قال ماشاف



واللي بقى تقاسموه بالإنصاف



الحكومة والقطاع الخاص



نسوا الكويت كل العالم



يكرم بره وداخل مولازم



قاموا يفصلون مناصبهم



ويطالعون بعض ويقولون منوا اللي حاسدهم



ترشيد بماي يعطشهم



ومساج وتخسيس يعالجهم



فرسان في وقت الحاجة تسمعهم



ينبحون مثل الكلاب ورا صاحبهم



اخصائيين في تنظيف فضايحهم



وتوزيع الشكاوي اللي تمدحهم



وتخليص معاملات حج ربعهم



باعوا الوطنية بمخادعهم



ظللوا الناس



ويبونا بس نطالعهم



نصفق بالأمل يعني



نخدع نفسنا ولا نخدعهم



صراخ وفتنة ومعايات



تشتت مصالح واتهامات



لي متى الأمل مفقود



بإصلاح ذات البين



حكومة ما تعرف تبني وتصلح



ومجلس ما يعرف يشرع



كل من يشد الحبل صوبه



ضايعه الديره بالطوشه



هذا يعرف سالفه وباستجوابه يهدد



والثاني يبي واحد من فريقه يتوزر



والحكومة ضعيفة تنفذ اللي يبونة



مخليا كل شي وراها



مطقاقة حج ذاك وهذا



خلت العهد الحالي



عهد فتنة



وين الأمير بالحل يفكنا



يعين مجلس شورى



للاستقرار والتنمية يقودنا



حج الكويت بلدنا



ديرة كان الكل يحسدها



===============

ليست هناك تعليقات: