الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

طبخة الحكومة ماسخة


«طبخة» الحكومة «ماسخة»!


مع عودة الهدوء الجزئي الى الساحة السياسية الذي تزامن مع مناسبة عيد الاضحى المبارك، يترقب الجميع ما ستسفر عنه الامور قبل جلسة 16 الجاري، اذ لا احد يعرف ماذا يدور في ذهن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.ان الوضع المتردي لسياسة الحكومة في التعاطي مع العديد من الملفات العالقة يؤكد انها ساهمت في جزء كبير الى تفاقم الوضع السياسي في البلاد وانتقالنا من ازمة الى اخرى، خصوصا في ظل التكهنات الحكومية قبل حدوث الازمات بأنها ستواجه وستتصدى للوضع القائم، الا ان حقيقة الامر التي يكتشفها الجميع هي عكس ذلك تماما، لا سيما في ظل تصاعد وتيرة القضايا الحساسة على الساحة السياسية وآخرها برنامج عمل الحكومة والخطة الخمسية للدولة التي اثبتت فشلها وعدم تماشيها مع الواقع، خصوصا بعد ان تقوم الحكومة عادة بعدم انجاز «الطبخة» بالكامل، وتشويهها بالمقبلات الاضافية التي عادة تكون «ماسخة» لأن المقادير لم يضعها «شيف» ماهر، بل مبتدئ لا يفقه السياسة او مصلحة الوطن بقدر مصالحه الشخصية او يحاول اثبات قدراته امام الآخرين للفت انظارهم لعله يحافظ على الكرسي الوزاري، لأنه تولدت القناعة لدى من يشارك في الحكومات بأن مدة صلاحية كرسيه لن تكون طويلة.ان الوضع الذي يدفعنا إلى التشاؤم بمعالجة القضايا والازمات السياسية المتراكمة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية يدعونا الى مراجعة النفس اكثر من مرة لتحديد المسؤولين عن ادخال البلاد في كل مرة في نفق مظلم يساهم في تعكير الاجواء، ويؤخر تنميتنا ويساهم في تشويه ديموقراطيتنا، خصوصا في ظل الانتقادات الخارجية من بعض البلدان التي لا تؤمن بالديموقراطية وتخشى زحف الحريات الكويتية الى بلدانها.ان حالة الترقب التي يعيشها الجميع لما ستؤول اليه الايام المقبلة من حالة لعلها تنقلنا من واقع الركود والملل السياسي الى حالة التفاؤل.عيدكم مبارك.. وعساكم من عواده.. وأيام من التفاؤل الجميل.. وعلاقة سلطتين أجمل، ولو أن هذا الأمر صعب تحقيقه.مبارك العبدالهادي(القبس 10-12-2008)

والله يا مبارك الكل ينتقد لأنه له مصلحة والطبخة الماسخة ممكن لبعض النواب إلتهامها بالكامل والناس تبلع وتسكت لأنهم افرزوا أعضاء من هالنوع مايبون الا حصة في الحكومة ووزارة مايلمسونها الا اذا وقفت مصالحهم بس المشكلة مثل ماقلت ان الطباخ موشي

ليست هناك تعليقات: