الاثنين، 5 يناير 2009

متاجرة بالجنسية



جهات أمنية رصدت مواليد في دولة خليجية يسجلون بأسماء كويتيين مقابل أموال ويريدون دخول البلاد لنيل جنسيتها
متاجرة بالجنسية الكويتية !

متاجرة بالجنسية الكويتية لاحظتها جهات معنية في وزارة الداخلية تتم في قرى نائية وريفية في دولة خليجية، أبطالها «أبناء منها يقيمون هناك، ويحملون الجنسية الكويتية أيضاً.. وهؤلاء مستعدون لتسجيل المواليد الجدد بأسمائهم مقابل مبالغ تتراوح من 10 إلى 20 ألف دينار للطفل الواحد».وآباء هؤلاء الاطفال «يعتقدون انه بهذه الطريقة يضمنون جنسية لأبنائهم في المستقبل توفر لهم العلاج والقروض ومزايا عدة».وما كشفته هذه الجهات الأمنية يؤكد ما نشرته «الوطن» قبل أيام عن إحباط «تجنيس أشخاص من دولة خليجية بطريقة التحايل على القانون».واوضحت مصادر امنية ان «العاملين في منفذ النويصيب لاحظوا أن من يتم احضارهم من البلد الخليجي المعني هم من حديثي الولادة او بالكاد تصل اعمارهم الى اربعة اعوام، ومعهم رجال كبار بالسن يحملون جنسية كويتية يدعون ان هؤلاء اولادهم وولدوا هناك ولادة منزلية».واوضحت المصادر ان «عدد المواليد في سنة واحدة بلغ 700 مولود، ويدعي شخص من كبار السن ان هؤلاء كويتيون ولدوا في قرى ومدن نائية»، مبينة ان «بعض الامهات اعمارهن لاتزيد على 22 او 23 عاماً وكل واحدة منهن تجلب معها 8 او 9 ابناء مسجلين ابناء لها، والفارق الزمني بين المولود والآخر لا يتجاوز 8 أشهر».وافادت المصادر بأن «في هذا القرى مراكز صحية والعاملون فيها من اهاليها واقرباء للمواليد ويمكن ان يستخرجوا شهادات ميلاد مزورة تثبت ان المولود لوالده الكويتي غير الحقيقي».واكدت المصادر اهمية «وضع قسم لمباحث الجنسية ومكتب لوزارة الصحة في المنافذ لمنع هذا التحايل».
تاريخ النشر 03/01/2009 (الوطن)

ليست هناك تعليقات: