الاثنين، 18 مايو 2009

كلام جرايد (المجلس يكمل نصف دينه)


الوطن:

الأمير: المرأة فازت باقتدار




أبرزت «اختراق» أربع سيدات لاحتكار الرجال لمقاعد البرلمان
وكالات أنباء عربية وعالمية: وصول المرأة الكويتية إلى مجلس الأمة حدث تاريخي
الجاروش: لا يجوز إبعادها عن الحياة السياسية
الجامعة العربية: فوز المرأة في الانتخابات علامة بارزة في تاريخ الكويت
مشيداً بالأجواء الانتخابية
فيصل الحمود: فوز 4 مرشحات دليل على نضج المجتمع الكويتي
أول دولة خليجية منحت شعبها الحق السياسي
صحيفة بريطانية: انتصار مدوي حققته المرأة الكويتية في الانتخابات

أبورمية: شكراً لكل من ساندني

خالد السلطان: على العهد باقون

العبدالهادي: الكويت دخلت مرحلة جديدة

حسين الحريتي: يجب أن تكون الحكومة المقبلة منسجمة مع مجلس الأمة

سلوى الجسار: الشعب الكويتي رفض فتوى السلف.. وانتخب المرأة



الراي:

السعدون «متريث» وأسيل تسعى الى «التعليمية» والعدوة يطعن في «الخامسة»
المشاورات الدستورية اليوم



ترحيب وترحيب... وسماح!



فعاليات سياسية أكدت لـ «الراي» أن نجاحهن سيساهم في «عقلنة» القرار البرلماني
معصومة وأسيل ورولا وسلوى... برلمان برسم النواعم



القبس:

سلوى وذكرى على أعتابه
الفوز التاريخي: معصومة وأسيل ورولا في المجلس



الأنباء:
معصومة المبارك لـ «الأنباء»: نتطلع لترتيب الأولويات والبدء فيما أوكله إلينا الشعب
أسيل: أمدّ يدي بالتعاون لجميع التيارات والقوى السياسية لنبدأ عملية بناء الوطن
نواب الـ 3: نشكر دعم الأهالي ونتعهد بخدمة الوطن
السلطان: الشعب الكويتي أكد رفضه لنهج التشهير والتجريح
مجلس المفاجآت مُطالَب بتحقيق طموحات المواطنين وإنجاز المشاريع التنموية
أحمد السعدون أكبر نواب أمة 2009 سناً وخالد الطاحوس أصغرهم
أصداء فوز 4 سيدات بعضوية مجلس الأمة تجعل الكويت محط اهتمام كبريات الصحف العالمية والعربية
16مايو يوم مشرّف في تاريخ المرأة الكويتية
الفائزون في الـ 5: تنافسنا منافسة الفرسان والمجلس المقبل على موعد مع الإنجاز
مزيد: المرحلة المقبلة تتطلب حكومة جادة
الخنفور: مشكورينيا أهل الـ 4 وما قصرتوا وسأعمل على خدمتكم



السياسة:
الكويتيون لبوا نداء ولي الأمر ... وأحسنوا الاختيار
مجلس على هوى الأمة
صناديق الاقتراع نطقت: لا لمؤبني مختطف "الجابرية" والراقصين لنصر "حماس" الوهمي ممثلو الشيعة الجدد ذوو فكر ليبرالي ... والطائفي عرف قدره ومكانته في المرتبة الأخيرة البرلمان الجديد سيكمل عمره التشريعي كاملاً شاء المؤزمون أو أبوا الحربش والصواغ نجحا لارتدائهما الثوب القبلي وأفلتا من عقاب الشعب لـ "حدس" على مواقفها قافلة المجلس ستسير و"حليمة لن تعود لعادتها القديمة" خوفاً من "درس قاسٍ معلوم" أربع نساء دخلن التاريخ وبهن ازدادت شوكة المستقلين والليبراليين على ممتهني التأزيم




السبت، 16 مايو 2009

قالت الوطن.. واللي بالصندوق يطلعه الملاس



اللجان الانتخابية تستقبل الناخبين اليوم.. 493 صندوقاً انتخابياً توزع قبل الثامنة صباحاً على رجال القضاء.. 10 مراكز إعلامية في الدوائر.. 5 مندوبين للمرشحين أثناء تجميع الأصوات وإعلان النتائج
.. واللي بالصندوق يطلعه الملاس
493 صندوقاً جهزتها إدارة الانتخابات توزع اليوم على اللجان الانتخابية
كتب محمد السلمان وعبدالله الشمري والمحرر الأمني ومحمد الخالدي وأسامة القطري وجراح المطيري وأحمد الشمري ومحمد الهاجري:صناديق الاقتراع لانتخابات مجلس الأمة جاهزة اليوم لأوراق تصويت الناخبين.. فعددها 493، توزع قبل الثامنة صباحا على اللجان الانتخابية بحضور رؤسائها المستشارين والقضاة، بعدما انشغلت امس ادارة الانتخابات في وضع اللمسات الاخيرة على العرس الديموقراطي.واعلن مدير ادارة الانتخابات علي مراد لـ «الوطن» ان ادارته «انجزت عشرة آلاف بطاقة لوكلاء ومندوبين في خمس دوائر، وعملنا سينتهي صباح اليوم بعد تسليم الصناديق والكشوف الانتخابية الى رؤساء اللجان».واعلنت وزارة الداخلية مواقع عشرة مراكز اعلامية في اللجان الانتخابية موزعة على اللجان في الدوائر كافة.وكذلك اكدت وزارة العدل ان «خمسة مندوبين للمرشحين سيحق لهم حضور عملية تجميع اصوات الناخبين واعلان النتائج النهائية».في موضوع آخر، شدد وكيل المراجع الدينية محمد المهري على انه «لا يجوز شراء الاصوات ويحرم ذلك سواء كان شراء نقديا او بعنوان الهدية او بعنوان آخر والحلف للتصويت باطل ولا يحتاج الى كفارة»، لافتا الى ان التكفير وسيلة انتخابية رخيصة وقذرة وخروج على القيم والمبادئ».في موضوع آخر، اعلن الناطق الرسمي باسم التجمع الاسلامي السلفي سالم الناشي ان «التجمع لم يعقد اي تحالفات مع اي من مرشحي انتخابات مجلس الأمة، سواء المستقلون او الكتل».واكدت مرشحة الدائرة الأولى الدكتورة معصومة المبارك ان «يوم الاقتراع هو اولى خطوات التغيير لمستقبل افضل».واعلنت مرشحة الدائرة الثالثة اسيل العوضي انها تخوض الانتخابات مستقلة ولم تتحالف مع احد «واليوم سيتقرر مصيرنا كشعب اما ان يستمر الوضع، او نبني الوطن من جديد».في موضوع مختلف، انتقد النائب السابق علي الراشد هجوم النائب السابق محمد هايف عليه وقال: «هايف انتقدني لأنني تحدثت عن ملف مزدوجي الجنسية، وهذا الموضوع اذا نجحت في الانتخابات سأوجه فيه سؤالا الى وزير الداخلية لمعرفة النواب والوزراء مزدوجي الجنسية».وتحدث الراشد عن بيان وزع في الدائرة الثانية يتهمه بالحصول على مزرعة من الحكومة، وقال: «هذه المزرعة اشتريتها من اموالي الخاصة من عبدالعزيز المخلد».وهذه المعلومة اكدها المخلد بنفسه بقوله: «مزرعة الراشد كانت مزرعتي وبعتها اليه وهي ليست هبة كما زعم احد المرشحين في ندوته، والوثائق تثبت بالدليل القاطع هذا الكلام».في موضوع آخر، اكد مرشح الدائرة الاولى النائب السابق صالح عاشور ان «المرحلة المقبلة تحتاج حكومة قوية وسنتعاون مع رئيس الحكومة المقبل أيا كان اذا نفذ برنامجا واضحا، والا لن نضع يدنا بيده».وطالب المرشح والنائب السابق خالد العدوة «أن يكون هناك مجلس أمة قوي وحكومة قوية لمعالجة الخلل السابق»، مشيرا إلى أنه لن يسكت على ضعف الحكومة «كما هو الحال في الحكومات المتعاقبة خلال السنوات الثلاث الماضية التي أنفقت 40 مليار دينار من ثروات الشعب ذهبت لجيوب المتنفعين أما المواطن البسيط فلا عزاء له».ولفت إلى أن «الطبقة المتنفعة كشرت عن أنيابها وتريد تشكيل حكومة خفية لنهب ثروات الشعب وعلى الجميع الانتباه».وقال العدوة إن موضوع إسقاط القروض لا يمكن التنازل عنه فالشعب الكويتي أولى بثروته.ومن ناحية أخرى نفى وزير المالية الأسبق بدر الحميضي أن يكون إلغاء مشروع الجزيرة الخضراء تم بسبب تلويح النائب السابق مسلم البراك بالاستجواب كما قال موضحا أن «المشروع تحت إدارة شركة المشروعات السياحية وأبرمت عقدا مبدئيا مع الفائز وأعطي مهلة سنة واحدة لإنجاز الترتيبات لكن المهلة انتهت دون تنفيذ الفائز للإجراءات ولذلك ألغت الشركة العقد، وبالتالي فإن ادعاء البراك بأنه نتيجة لتهديده وزير المالية حينذاك بالتلويح بالاستجواب تم الغاء المشروع هو ادعاء غير صحيح.وردا على سؤال ان كان ادعاء البراك أن أحد إنجازاته الغاء مشروع أمانة، قال الحميضي: «إذا كان لدى البراك الرغبة الفعلية في الدفاع عن المال العام، فإن هناك العديد من المؤسسات الحكومية التي يثبت فيها الفساد، وهو يبتعد عن التطرق إليها».ومساء أمس، أكدت الحركة الدستورية الإسلامية على لسان عضوها جمعان الحربش أن لا صحة لتحالف بين الحركة الدستورية مع المرشحين وليد الطبطبائي وفيصل المسلم.وقال الحربش: «ما ذكر حول هذا الأمر في منشور وزع غيرصحيح وأؤكد أن لا صحة لما نشر فيه جملة وتفصيلا».
تاريخ النشر 16/05/2009

قالت الأنباء


تعليمات مشددة بتأمين الانتخابات.. وتحذيرات من الإشاعاتالسبت 16 مايو 2009 - الأنباء
أمير زكي ـ عبدالهادي العجمي - محمد الجلاهمة
فيما كان أمس يوم الإشاعات الانتخابية بامتياز حول التحالفات وتبادل الأصوات وغيرها من الممارسات الانتخابية والمتوقع أن تستمر اليوم، انتهت وزارة الداخلية أمس من إجراءات تأمين الانتخابات، خصوصا في الـ 99 مدرسة التي سيجرى فيها الاقتراع، حيث تم تمشيط المدارس ووضع حراسات في محيطها إلى جانب وضع حواجز مقابلها. وابلغ مصدر امني «الأنباء» أن الصناديق الانتخابية ستصل إلى مراكز الاقتراع في السادسة صباح اليوم على أن تفتح المراكز أمام الناخبين في الثامنة صباحا وتغلق في الثامنة مساء مع عدم السماح لأي ناخب بدخولها بعد هذا التوقيت والسماح بالابقاء على الناخبين داخل محيطها للادلاء بأصواتهم، علما أن التصويت سيكون بالجنسية الأصلية فقط حيث تم إلغاء البطاقة الانتخابية. وأكد المصدر أن وزير الداخلية أعطى تعليمات مشددة بالتزام الحياد والتعامل مع أي بلاغات متعلقة بظواهر مخالفة للقانون مثل شراء الأصوات في محيط المدارس. من جهة ثانية أبلغت مصادر مطلعة «الأنباء» أن رد اللجنة الرئيسية العليا المشرفة على الانتخابات بشأن رفض طلب جمعية الشفافية الكويتية مراقبة العملية الانتخابية والتواجد في مقار اللجان الانتخابية استند إلى عدة اسباب قانونية منها: ان الجمعية المذكورة هي إحدى جمعيات النفع العام وذات نشاط محدد في نظامها الأساسي ومعتمد من وزارة الشؤون. وقالت المصادر ان اللجنة رفعت مذكرة إلى المجلس الأعلى للقضاء أبدت فيها مجموعة من الملاحظات وكذلك استياؤها بشأن ما جاء على لسان رئيس الجمعية من تصريحات مست عمل اللجنة وأعضاء السلطة القضائية المشرفين على الانتخابات.

قالت الراي


البراك ينذر وزيري الداخلية والإعلام : لن تكونا في حكومة 2009
... الاختبار

كتب مخلد السلمان وغازي الخشمان ومحمد نزال وباسم عبدالرحمن384790 مواطنا ومواطنة أمام واجبهم الوطني اليوم لاختيار 50 نائبا لمجلس 2009 من بين 211 مرشحا من ضمنهم 17 امرأة وسط حظوظ متفاوتة لوصول «تاء التأنيث» إلى مجلس الامة.وإذ يعاود 36 نائبا سابقا من مجلس 2008 خوض التجربة مجددا بعد خروج 14 نائبا سابقا من حلبة السباق إما طواعية او بفعل «تشاوريات» القبائل، فإن نسبة التغيير مفتوحة امام الاحتمالات كلها، بعضهم يرى أنها لن تكون كبيرة وآخرون يرون أنها قد تلامس سقف نسبة الـ 70 في المئة.وفي مواقف اليوم الأخير قبل فتح صناديق الاقتراع أطل رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي على تلفزيون «الراي» بروح متفائلة، مؤكدا إمكانية إعادة البسمة إلى أهل الكويت وإزالة الإحباط الذي يشعر به المواطن، فيما كان التوعد من قبل النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة مسلم البراك مباشرا إلى وزيري الداخلية الشيخ جابر الخالد والإعلام الشيخ صباح الخالد إلى حد انهما لن يكونا في تركيبة حكومة ومجلس 2009.وأكد الخرافي أن التفاؤل نعمة ومن يجتهد فيه يصل إليه... والتشاؤم يقود إلى الاكتئاب، وشدد على أن « ليس امامي إلا أن أتفاءل لأن الإحباط وصل حدا غير مسبوق» وأوضح أن التأزيم يكون أحيانا من خلال الاصرار على الرأي دون الإيمان بالرأي الآخر.ورأى أن قانون الاستقرار الاقتصادي لن يحل المشكلة «لكنه خطوة في الطريق الصحيح».وقال الخرافي ان هناك وسائل دستورية للمحاسبة «وأنا أؤمن بالرأي والرأي الآخر وكل وجهة نظر ينبغي الاستماع إليها» وتشدد في تأكيد أن لا أحد من النواب يقبل أن يكون «طرطورا» يسير من الخارج... هذه إساءة.و في موضوع الأسرة دعا الخرافي إلى وجوب عدم تضخيم الأمر «وعلينا أن نطمئن إلى ان سمو الأمير هو الواجهة الوحيدة لنظام الحكم».وعن الدعوة إلى إيجاد مجلس أعيان وصف الخرافي الأمر بأنه تغيير دستوري «وهذا لا يعني انني ضد تغيير الدستور».وأقر الخرافي بإمكانية أن يكون رئيس الوزراء شعبيا «ولكن لا أعتقد أنني سأراه في حياتي... نرى رئيس وزراء شعبيا عندما نرى نظام الأحزاب».ووصف الأزمة المالية بانها عالمية وليست كويتية «رغم ان الشركات كلها رابحة وكان المفترض أن يكون التحرك سريعا والحكومة تأخرت بشكل غير طبيعي».واستغرب الخرافي من حديث النائب السابق حمد الجوعان عنه في ندوته الأخيرة في شأن الإجراءات التي اتبعت حول الاستجوابات الأخيرة، مذكرا بأن الجوعان كان نائبا في مجلس 1985 ولم يطرح هذا الرأي رغم أن الإجراءات هي نفسها بل ان الاستجوابات والتعامل معها تم في مكتب المجلس في حين لم تناقش في مجلس 85، مؤكدا أن ليس هناك من شيء اسمه «يبيله قعدة».ربما كان كلام الجوعان من باب «المعزة»؟ رد الخرافي مبتسما «إذا كانت من باب المعزة فإن شاء الله ما نبي هذه المعزة».وأكد الخرافي أن كل وزير أو رئيس الوزراء يجب أن يدرك أن من حق النائب أن يقدم في حقه استجواب متسائلا «لماذا لا تحدث المواجهة؟».وأكد أن أكثر ما كان «يخيفني هو الإشاعات والقيل والقال وثقتي كبيرة بأهل الكويت»وانتقد الخرافي تجربة الدوائر الخمس «التي أدت إلى زيادة الفساد وتأجيج الطائفية والقبلية» مستغربا في الوقت ذاته من تراجع رافعي شعار «الخمس» حال وصولهم إلى مجلس الأمة عن موقفهم ومناداتهم بالدائرة الواحدة «التي إن مشينا عليها فسيصبح الوضع أسوأ و لا يمكن أن تطبق ما لم ترتبط بالأحزاب».وإذ قال انه مع تطبيق القانون تدارك « لكن لا أن نتصرف على ان المتهم متهم حتى تثبت براءته هذا لا يجوز وفيه ظلم».وعن احتمال وصول المرأة إلى المجلس قال الخرافي انه وارد ان تصل المرأة «وربما أكثر من واحدة ويمكن أن يفيد وصولها و (يهدي المجلس شوية)». وفي ندوته الختامية شن النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة مسلم البراك هجوما على وزيري الداخلية الشيخ جابر الخالد والإعلام الشيخ صباح الخالد والحكومة «التي لا تستحي ولا تنتخي» موضحا أنه «لن يكلم كل ساقط ولاقط بل نخاطب من خلفه وزير الإعلام الذي لا يجيد إلا النطق الصامت دائما، وأيضا نقول لوزير الداخلية الفرح بالوزارة قسما بالله سيكون موقعك خارج مجلس الأمة والحكومة». وأوضح البراك أنه سبق أن خاطب وزير الداخلية «وقلت له هل تقبل بالتصرف الذي قام به أحد المرشحين بدخوله إدارة الانتخابات وبحوزته مبالغ مالية يدفع من خلالها لكل من يريد الترشيح في الدائرة الثالثة مبلغ 500 دينار ، فأجابني فلوسه وكيفه .!!، وأنا أقول له اليوم خيب الله رجاك وسوف تحاسب يا وزير الداخلية حسابا عسيرا على ذلك الكلام» .وكشف البراك أن ما يجري في الساحة الانتخابية «هو وجود أطراف تجمع الأصوات من قبل نواب سابقين ومرشحين حاليين حتى لو تمزقت الوحدة الوطنية».ومن جانبه، قال النائب السابق مرشح الدائرة الثالثة فيصل المسلم ان عنوان ندوة البراك «للشعب كلمة» هو عنوان جميل جاء في أسوأ منعطف تاريخي يمر على أهل الكويت، مبينا أن هذه الانتخابات «استخدمت فيها كل الأساليب القذرة من مال وإعلام فاسد».ودعا المسلم إلى تشكيل كتل نيابية تدافع عن الكويت مهما كانت توجهات أفرادها طالما كانت هذه الكتلة تدافع عن الفضيلة وتكافح الفساد بشتى أنواعه.ووجه مرشح الدائرة الثانية سعد الخنّة نداء «عاجلا» إلى الناخبين دعاهم فيه إلى أن يضعوا الكويت نصب أعينهم قبل اختيار ممثليهم في مجلس الأمة اليوم.و تساءل الخنّة «ألا تستحق الكويت منا اليوم الموقف الصحيح في الاختيار السليم؟» وأجاب قائلا «إنها الكويت التي لم تبخل على أبنائها يوما، لذا فالمطلوب أن يكون التغيير في خانة الكويت وجادتها، ليس في الوجوه والأسماء فحسب وإنما في العقليات والمفاهيم».ورأى مرشح الدائرة الثالثة محمد عبدالقادر الجاسم أن الكويت أمام مفترق طرق وذكر أن الوعود التي يطلقها المرشحون إبان فترة الانتخابات هي «وسائل للتسويق الانتخابي» مؤكدا أنه لن يتعهد أو يعد إلا حال وصوله مجلس الأمة، مشددا على حسن الاختيار والتغيير على أساس الأطروحات والأفكار لا على أساس الأشخاص.ويخوض الانتخابات من مجلس 2008 كل من أحمد السعدون وأحمد المليفي وأحمد لاري وجاسم الخرافي وجمعان الحربش وحسن جوهر وحسين الحريتي وحسين القلاف وخالد السلطان وخلف دميثير وروضان الروضان وسعد الخنفور وصالح الملا وضيف الله بو رمية وعادل الصرعاوي وعبداللطيف العميري وعبدالواحد العوضي وعبدالعزيز الشايجي وعبدالله الرومي وسعدون حماد وعدنان عبدالصمد وعلي الراشد وعلي العمير وعلي الدقباسي وفيصل المسلم وعسكر العنزي ومحمد الحويلة ومحمد العبدالجادر ومحمد المطير ومحمد الكندري ومحمد هايف ومخلد العازمي ومرزوق الغانم ومسلم البراك ووليد الطبطبائي.وخرج من حلبة السباق 14 نائبا بعضهم لم يترشح وهم جابر المحيلبي ورجا حجيلان وعصام الدبوس وعلي الهاجري ومحمد الصقر وناصر الدويلة وناصر الصانع، وآخرون فشلوا في الفوز في «تشاورية» قبائلهم وهم حسين قويعان وعبدالله البرغش وعبدالله راعي الفحماء وفهد اللميع ومحمد الهطلاني ومحمد العبيد ومرزوق الحبيني.

قالت القبس


مسيرة الديموقراطية.. بصوتك


• تجهيز الصناديق في إدارة الانتخابات لتوزيعها على اللجان الانتخابية (تصوير: حسني هلال)
كتب ناصر العبدلي وصالح السعيدي:يختار الناخبون اليوم خمسين نائبا من بين 210 مرشحين لتمثيلهم في مجلس الامة المقبل، وسط توقعات بتراجع التيار الاسلامي وحفاظ التيار الليبرالي على مواقعه السابقة، بالاضافة الى ارتفاع اسهم المرشحات في الحصول على اكثر من مقعد في الدوائر الانتخابية المختلفة.وتزاحمت الاسئلة خلال الحملة الانتخابية تجاه مستقبل مجلس الامة المقبل والديموقراطية، وفيما إذا كانت اجواء التأزيم ستخيم على مجلس الامة المقبل، حسب مصادر انتخابية، مشيرة الى ان الاجابة عن كل تلك الاسئلة لا يملكها سوى الناخب، فهو المسؤول مسؤولية كاملة عن مخرجات مجلس الامة، التي تعتمد على حسن اختياره.وعلى صعيد الفرز الانتخابي، توقعت مصادر حكومية ان تظهر نتائج الانتخابات كاملة عند الساعة الثالثة فجرا في اقل تقدير، رغم ان الفرز سيكون يدويا بعكس الانتخابات الماضية التي شهدت اخطاء في عملية الفرز الالكتروني.وتتميز الانتخابات الحالية عن غيرها من الانتخابات الماضية، باستخدام سلاح الاشاعات بشكل واسع في اكثر من دائرة انتخابية تجاه القوائم والمرشحين المستقلين، فيما كان الطرح خلالها مناطقياً.وأهم ما يميز انتخابات هذا العام هو الطفرة التي حدثت في عدد التحالفات في مختلف الدوائر، وبعكس تحالفات 2008 البسيطة والمنسجمة، القائمة على مرشحين من قبيلة واحدة أو مرشحين من اتجاه فكري واحد.وهذا العام برزت التحالفات المركبة والمعقدة التي تتكون من عدة قبائل تجتمع في قائمة ثلاثية أو رباعية.ولعل الملاحظ هو احتواء التحالفات على عناصر متنافرة سياسيا ومتناقضة في المواقف، غير ان الواقع الانتخابي فرض دخولها تلك التحالفات على اسس مصلحية وانتهازية بالدرجة الاولى.وضمت الدائرة الاولى، التي يوجد فيها اكبر كتلة انتخابية شيعية تحالفين يتنازعان التمثيل الشيعي، الاول قائمة الائتلاف الرباعي وتضم: لاري، عبدالصمد، الزلزلة، وبو حمد، والثاني تحالف ثنائي مكون من عاشور وحسين نصير. اما في الدائرة الثانية فاختفت قائمة التحالف الليبرالية، وعوضتها قائمة المنبر المكونة من عبدالله النيباري، ومحمد العبدالجادر الى جانب قائمة سلفية وتضم السلطان والعميري، اضافة الى قائمة قبلية قاعدتها الاصوات القبلية في الصليبخات والدوحة، اما في الدائرة الثالثة فقد اختفت قائمة التحالف الوطني الليبرالي التي خاضت انتخابات 2008، واقتصرت قوائم 2009 على قائمتين الاولى سلفية تضم العمير والعبدالجليل، وقائمة الحركة الدستورية وتضم المرشحين عبد العزيز الشايجي ومحمد الدلال.اما الدائرة الرابعة، فقد رسمت تحالفاتها الفرعيات بقوائم رباعية مكونة من مخرجات فرعيات مطير والرشايدة وعنزة، كما ظهر تحالف رابع يتكون من الظفير والعوازم وعتيبة، وخامس من قبائل العجمان، العداوين، شمر وحضر الجهراء.اما الدائرة الخامسة فقد ظهرت فيها اربع قوائم قبلية من العوازم والعجمان، وتحالف ثالث من قبائل عتيبة، بني هاجر، مطير، الدواسر، وخامس يضم الكنادرة، السهول، عنزة، وحضر الفنطاس.

قالت السياسة



384790 ناخبا وناخبة يختارون 50 نائبا في اقتراع يحدد معالم المرحلة السياسية المقبلة
على مَنْ تدور الدوائر اليوم?

توقعات بهزيمة ثقيلة للإسلاميين... وأسيل ضمنت الكرسي ورولا ومعصومة تكافحان للحاق بركبها 6 مقاعد أو 5 للشيعة في الأولى والحريتي والرومي والشحومي والعوضي والعازمي والحريص والكندري يتنافسون على "كرسي السنة" الخرافي والغانم يتصدران الثانية... وأرقام متقاربة لباقي الفائزين نتيجة "العزوف الشعبي" عن الانتخابات "أم المعارك" تدور رحاها في الثالثة والتغيير حتمي لارتفاع أسهم المستقلينالثقل القبلي يلقي بظلاله على الرابعة ورقم ذكرى المشرّف يحدد نجاحها من عدمه اليومحماد والصيفي والميع والعدوة والصواغ والهاجري حجزوا مقاعدهم في الخامسة... والكندري والجلال يقودان منافسة تحالفات القبائل

مقالة البغدادي عن اعلان الفرد لعلمانيته توهقه



أحمد البغدادي
أوتاد المستحيل

إن إعلان الفرد لعلمانيته لا يعود إلى الخوف من الحكومة أو الجماعات الدينية بل لان الواقع لا يتيح ذلكقرأت مقالة في احد برامج الإثارة الانتخابية التي لا فائدة منها, أن الضيف الدكتور قد أجاب عن سؤال مقدم البرنامج: هل أنت علماني? فأجاب الدكتور: نعم! وعلى ذمة الكاتب, أن الدكتور " توهق " ولم يوفق في الإجابة على بعض الأسئلة الأخرى التي جاءت تعليقا على الإجابة. وفي اعتقادي أن الدكتور قد جانبه الصواب بالاعتراف أنه علماني, لسبب بسيط, وهو أن من المستحيل على المسلم في البلاد العربية والمسلمة أن يكون علماني, وذلك للأسباب التالية:-1 عدم القدرة على الإعلان تخليه عن هويته الدينية , الإسلام والتي يتم إعلانها في أذنيه منذ لحظة التكبير بالإذن عند ولادته, خشية الاتهام بالردة وما يتبعها من نتائج مثل التفريق بينه وبين زوجه, وعدم الصلاة عليه بعد الموت, وبالتالي عدم الدفن في مقابر المسلمين. -2 ما من مسلم إلا ويعترف بأركان الإسلام ( بمعنى أنه لا ينكرها).-3 يذهب إلى العمرة أو الحج.- 4يصوم في رمضان أو أنه لا يعلن رفضه للصوم في شهر رمضان.-5 يتزوج على كتاب الله وسنته النبوية ( بمعنى أنه لا يتزوج زواجا مدنيا لأن أهل زوجته سيرفضون ذلك قبل القانون ).6 - يقوم يزوج أبناءه وبناته على كتاب الله وسنة رسوله.-7 قد لا يصلي, لكنه لا ينكر الصلاة.بناء على ما سبق لا يمكن للمسلم الذي يقرر العيش في بلاد المسلمين أن يكون علماني حتى لو أراد ذلك. ولا يمكن أن يحافظ على سرية علمنته في المجتمع.لكن من الممكن أن يكون المسلم علمانيا على مستوى صناعة القرار, بمعنى أنه يؤيد فصل الدين عن السياسة أو الدولة, ويرغب في أن تكون قرارات الدولة بعيدة من أحكام الدين الخاضعة للتأويل وفقا للزمان والمكان. ويتمسك بالدستور كأساس للدولة الدستورية أو القانونية.من جهة أخرى, لا فائدة ترجى من إعلان الفرد لعلمانيته لما تجره من مشكلات, أقلها العزل الاجتماعي. والدليل على ما سبق أن الذين تحولوا من الإسلام إلى ديانة أخرى ندرة الندرة, حتى لو كانوا يعيشون في الغرب. فالإسلام هوية ذاتيه مترسخة في وجدان المسلم يحملها معه أينما رحل. وهذا هو أيضا حال الاشتراكية العربية على سبيل المثال التي رفضت من النظرية الماركسية الصراع الطبقي ونفي الدين وحكم الطبقة العاملة (البروليتاريا). بل أنه من المعروف أن أعضاء الحزب الشيوعي السوداني مثلا, كانوا يقطعون حديثهم عن الاشتراكية إذا نودي للصلاة اليومية.العلمانية والاشتراكية وحتى حقوق الإنسان تتغير معانيها ومضامينها إذا تبناها المسلم, سواء كان حاكما أم محكوما. وهذا الأمر طبيعي بالنسبة للمسلم, لأنه لا يتخلى عن دينه. ولو لم يولد مسلما لكان للحديث منحى آخر.من الممكن للسلم أن يعلن عن ليبراليته من دون أي خوف في المجتمع العربي المسلم, لأن الليبرالية لمن لا يفهم معناها وبعيدا من تخرصات المنتمين للجماعات الدينية والفقهاء, تتعلق بحرية الفرد في الاختيار والاقتصاد الحر والحقوق الطبيعية التي تحولت على يد الليبراليين إلى حقوق قانونية, ودعوته الى دولة القانون أو الدولة الدستورية. لذلك يمكن القول أن تبني الفكر الليبرالي الداعي إلى حفظ حقوق الإنسان بما فيها الحق الديني تعبدا وممارسة للشعائر, هو الأقرب لطبيعة وشخصية المثقف المسلم. فأنا ومع إسلامي أؤمن بحق كل جماعة دينية في ان تتعبد في معبدها ما دامت لا تؤذي الآخرين. ولذلك أؤيد حق جماعة البهرة أو البهائيين في ممارسة شعائر دينهم. كما لا أعبأ بفتوى ابن تيمية أو تلميذه ابن القيم بعدم جواز بناء الكنائس للنصارى أو اليهود. لأن الفرد الليبرالي يؤمن بحقوق الإنسان. أؤمن بالمساواة بين البشر بغض النظر عن الجنس والعرق والدين واللون. لأن المساواة من مبادئ الليبرالية. وهناك الكثير من الأمثلة التي يمكن الإشارة إليها في هذا المقام. وهذا لا يمنع أدائي العمرة أو ذهابي إلى الحج . بل أنني أفضل من أولئك الذين يضعون أنفسهم فوق البشر بالتمييز الديني أو الجنسي.لذلك فإن الإعلان الصريح عن عدم إعلان الفرد لعلمانيته لا يعود للخوف من الحكومة أو الجماعات الدينية, بل لأن واقع حياته الشخصية لا يتيح له المجال لكي يكون علمانيا حتى لو أراد ذلك. وهذا لا يمنع وجود أفراد علمانيين في المجتمع, لكنهم إذا ما اضطروا الى املاء خانة الديانة في أي استمارة, لكتبوا من دون إحراج.....مسلم. فكيف يكون علمانيا?
awtaad@yahoo.com * كاتب كويتي

الجوعان فطر على الملتحين


لا تعليق الجوعان كلا الملتحين (الإسلاميين وفقا المصطلحات السياسية معني اعتقد ان كلنا مسلمين وأهم شي الإيمان والعمل الصالح) واتهمهم بانهم وراء اغتياله لأنه شيوعي وليبرالي (الله يهديه)


بعد صمت دام 20 سنة توقعنا تركيزه على الحقائق وان يقول الأسامي لكن مع الأسف أبوطبع ما يخلي طبعه (قصدي ربعه) حتى لو الثمن الكويت المقالة بالرابط


http://92.52.88.82/alqabas/Article.aspx?id=499373