شعار (( عطونا منها ولا بنوقفها ))
لا جدوى منها مادام رئيس الديوان بالإنابة لا يحق له اعتماد التقارير وممارسة اختصاص الرئيس بالأصالة.. العصا تحمل جزرة رئاسة الديوان وهذا يوقعنا في محاذير المحاباة.. الفتوى تتبع مجلس الوزراء وليست مستقلة
إحالة «الداو» إلى المحاسبة.. ناقصة!
(احنا الثلاثة قصتنا قصة مخربطة)
إحالة الحكومة اتفاقية الشراكة مع شركة «داو كيميال»، فتحت موضوعاً آخر، مع تأكيد قانونيين «عدم جدوى هذه الإحالة، ولا قانونيتها.. لان الديوان حاليا يرأسه شخص بالانابة، ولايحق له اعتماد التقارير ورفعها الى مجلس الوزراء او جهات اخرى، لان ذلك هو حق اصيل لرئيس الديوان بالاصالة» والأمر نفسه لادارة الفتوى والتشريع «فهي جهة تتبع مجلس الوزراء وليست مستقلة، ولذا فالافضل احالة الصفقة الى مكتب محاسبي عالمي من خلال تكليف مجلس الامة».وكانت الحكومة أعلنت انها احالت صفقة «الداو» الى ديوان المحاسبة، مبينة انها ستحيلها ايضا الى ادارة الفتوى والتشريع.وذكرت مصادر لـ «الوطن» ان «رئيس ديوان المحاسبة بالاصالة يأخذ قوته القانونية عبر تصويت البرلمان، ولكن بالوضع الراهن، فان الرئيس بالوكالة لايؤدي غير تصديق العاجل من الامور، لكن لا يجوز له ولا يمكن قبول قفزه الى ممارسة الاختصاص الاصيل لرئيس الديوان».واضافت المصادر: «اضف الى ما سبق ان العصا تحمل جزرة رئاسة ديوان المحاسبة، ما يوقعنا في جهة التخوف من المحاباة او التأثير على اي اطراف سواء في الحكومة او داخل الديوان».المسألة الاخرى التي اكدت عليها المصادر القانونية هي ان «الفتوى والتشريع ايضاً هي جهة تابعة لمجلس الوزراء وليس لهيئة مستقلة، ومن هنا يكون الحل المجدي هو ان يحال امر الصفقة المثيرة للجدل الى مكتب محاسبي عالمي يبحث في مدى صحة القرار الاستثماري ووضع الشركة والجدوى المتوقعة من هذا الاستثمار».ودعت المصادر الى ان «يكون تكليف هذا المكتب الدولي عن طريق مجلس الامة وهو اجراء يحق للمجلس الاقدام عليه».واستمرارا لمسلسل التناقض الذي يلف صفقة «داو» أعلنت مؤسسة البترول الكويتية انه لا يوجد لديها نية لتسييل أي من أصولها الاستثمارية لتمويل صفقة «كي - داو» التي عقدتها شركة صناعة الكيماويات البترولية التابعة لها مؤكدة توافر الأموال السائلة الكافية لتمويل الصفقة «الامر الذي يأتي متناقضا مع تصريحات رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة صناعة الكيماويات البترولية مها ملا حسين ويثير اجواء من الشكوك حول الصفقة وجدواها».وقال العضو المنتدب للشؤون المالية والإدارية في مؤسسة البترول الكويتية علي عامر الهاجري في بيان صحافي تلقت «الوطن» نسخه منه ان «المؤسسة بحثت منذ بداية الدراسات الأولية لمشروع «كي - داو» الخيارات والخطط التمويلية المتاحة لديها لتمويل حصة مشاركة شركة صناعة الكيماويات البترولية في المشروع والبالغة 7.5 مليارات دولار لاختيار انسبها كفاءة واقلها تكلفة واكثرها تحقيقا للعائد».واضاف ان «المؤسسة قررت تمويل قسم من الحصة الاستثمارية والبالغ ستة مليارات دولار من الموارد الذاتية السائلة المتوفرة لديها كما سيتم تمويل الجزء المتبقي من الصفقة والبالغ 1.5 مليار دولار من عوائد التوزيعات النقدية الناشئة عن شركة «كي - داو» وفقا لاتفاق الشركاء بشأنها». وهو ما يتناقض بشكل واضح مع تصريحات رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة صناعة الكيماويات البترولية مها ملا حسين في مؤتمر صحافي عقد أول من أمس قالت فيه ان «التمويل يكون من خلال زيادة رأسمال شركة صناعة الكيماويات البترولية البالغ 600 مليون بقيمة 4.5 مليارات دولار إضافة الى 1.5 مليار دولار حصة الشركة من قرض تقوم به «كي - داو» بقيمة 3 مليارات دولار يقسم مناصفة مع شركة «داو» والحصة المتبقية البالغه 1.5 مليار دولار توفرها المؤسسة على هيئة دفعات مستحقة بما يعني تسييل اصول او توفيرها من مصادر اخرى».كذلك تصريح العضو المنتدب للشؤون المالية والإدارية في مؤسسة البترول الكويتية علي عامر الهاجري بان المؤسسة ستوفر 1.5 مليار دولار لاستكمال حصة مشاركتها في المشروع من عوائد التوزيعات النقدية الناشئة عن شركة «كي - داو» وفقا لاتفاق الشركاء بشأنها غير منطقي ويجافي الحقيقة حيث ان التوزيعات النقدية للشركات تكون في نهاية السنة المالية وليست مع بداية التأسيس ناهيك عن ان الشركات في سنة التأسيس لا تعطي توزيعات نقدية او ارباحا.ومن جانب آخر ووفقا لتصريحات مها ملا حسين خلال المؤتمر عن القرض قالت ان «المؤسسة لن تتحمل أية أعباء إضافية لتسديد القرض وخدمة الفوائد وانما سوف تقوم الشركة الجديدة «كي - داو» بالسداد من ارباحها رغم صعوبة تحقيق ارباح في أول عامين فكيف بشركة أسست مدينة بمبلغ 3 مليارات دولار وتعاني صعوبة في الارباح على حد اعتراف ملا حسين ان تقوم بتوزيع ارباح».وفي تحد للغضب النيابي والشعبي من المشروع أكد الهاجري ان «شركة صناعة الكيماويات البترولية ماضية قدما في تنفيذ مشروع الشراكة مع شركة «داو كيميكال» الامريكية لتأسيس شركة «كي - داو» بملكية مشتركة مناصفة فيما بينهما برأسمال يبلغ 15 مليار دولار متوقعا ان تبدأ «كي - داو» عملها في بداية شهر يناير المقبل بعد ان يتم تشكيل مجلس ادارة مشترك بين الجانبين يعين رئيسه من قبل الجانب الكويتي بينما يعين الجانب الامريكي نائب الرئيس».في اطار آخر، وجه النائب احمد السعدون سؤالا الى وزير النفط وزير الكهرباء والماء محمد العليم تساءل فيه عما إذا كان هناك اعضاء في مجلس البترول الأعلى لهم ارتباطات ومصالح في المناقصات النفطية.وانتقد النائب علي الدقباسي «السلوك الذي اتبعته الحكومة في شأن المشاريع النفطية خصوصاً ما حدث في المصفاة الرابعة و«داو كيميكال».وقال ان «التعامل مع مشروع «داو كيميكال» يثير علامات استفهام كبرى»، مؤكدا حاجة مجلس الامة الى «انشاء لجنة برلمانية تعنى بأمور النفط».
تاريخ النشر 19/12/2008 (الوطن)
والله مسخرة فيلم هندي بايخ في بوقة لبعض المتنفعين والكل يبي من الهبرة واذا ما دخلوا النواب بيسوون لجنة عشان يحاسبونهم وياكلون ويا الحرامية بس عندهم حصانة